في حادثة نادرة، أطلقت محكمة سيريلانكية سراح عجوز تجاوز عمره الثمانين عاما بعد سجنه 50 سنة، بعد أن نسيه سجانوه.
ولفت منظر الرجل العجوز الأنظار مؤخرا عندما نقل إلى المستشفى في كولومبو، مما أجبر الإدارة الجنائية على البحث عن ملفه، وكان قد تم توقيف الرجل في أغسطس من عام 1958وكان في الثلاثين من عمره وقتذاك لأنه اعتدى على والده وجرحه بالسلاح الأبيض.
وتم سجنه ونقله إلى مستشفى للأمراض النفسية، ثم أعيد إلى السجن حيث ضاع ملفه ولم يهتم أهله بأمره.
وقال المحامي بعد إطلاق سراح موكله قبع في السجن 50 عاما سرقوا شبابه وأمسى الآن عجوزا أبيض الشعر وبدأ يفقد بصره، نعد الوثائق لطلب تعويض يبلغ 14 ألف دولار كي يسدد ثمن علاجاته الطبية في السجن، بجانب التعويض عن كل عام أمضاه خلف القضبان.