كيف ستمر المحكمة في ظل انقسام واضح بين الدول الكبرى؟

15/05/2007 مأدبة غداء حلّت بدل دعوة إلى جلسة يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ويحضرها سفيرا الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا زلماي خليل زادة وجان مارك دولا سابريار، طبقها الرئيس الرسالة المنسقة التي بعثها رئيس الحكومة غير الشرعية فؤاد السنيورة وفريقه الوزاري إليه يطلب فيها إقرار المحكمة الدولية في مجلس الأمن بقرار ملزم مستعيضا عن عبارة الفصل السابع لانه لا يحق له ذلك. وقد اعتبرت مصادر دبلوماسية عربية في نيويورك أن وظيفة هذه الرسالة تشجيع الدول المترددة على الموافقة اذا كانت هناك من اعتراضات لديها، لان ما يقوم به مجلس الأمن يصبح ممهوراً بتوقيع لبناني. لكن السؤال كيف ستمر المحكمة في ظل انقسام واضح بين الدول الكبرى، وخاصة فرنسا والولايات المتحدة، اللتين تعتبران المحكمة انتصاراً سياسياً كبيراً، في مقابل، مواقف روسية وصينية وبريطانية مؤيدة بحذر شديد التوجه نحو الفصل السابع، على قاعدة أن الاستقرار اللبناني أهم من محكمة قد تهدده، خاصة أن وظيفة الامم المتحدة ومجلس الامن هي حماية الامن والسلام والاستقرار الاقليمي والدولي وليس العكس.
ورأت مصادر سياسية مطلعة في حديث مع وكالة أخبار لبنان أن استعجال السنيورة الفصل السابع إنما يكشف الرغبة الأميركية في الإمساك بورقة المحكمة واستعمالها في المساومات التي انطلقت حول الملف العراقي الذي يشكل الأولوية الممتازة لإدارة بوش. وقد أشارت الوكالة إلى احتمال وجود حاجة جدية للمزيد من الاتصالات والتداول السياسي حول المحكمة قد تستغرق شهرين أو ثلاثة في ظل المواقف المتباينة داخل مجلس الأمن.
معلومات دبلوماسية اخرى تحدثت عن توقعات تصاعدت في مقر الأمم المتحدة بإقرر المحكمة بموجب الفصل السادس بعد إدخال تعديلات أساسية على نظامها وهو ما قد يستغرق وقتاً غير قصير.

باعتقادي أن هذه المحكمة لن تمر ما دامت شكلية،، أقصد انه الآن حددوا من هم القتلة وبالتالي فالمحكمة شكلية لاثبات ما يريده البعض وليس لتحري الصواب

وفي ظل أزمة عدم الثقة بين الموالاة والمعارضة في لبنان فأعتقد امر اقرار المحكمة سيطول وبالطبع ما ينتج عن هذه المحكمة سيكون مرفوض

تحياتي