LebanesePride المشرف العام
عدد الرسائل : 205 العمر : 38 الإقامة : Lebanon السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/03/2007
| موضوع: حقيقة تنظيم فتح الإسلام بحسب الصحف اللبنانية الخميس مايو 24, 2007 11:12 pm | |
| 24/05/2007 نقلت صحيفة السفير عن مراجع سياسية لبنانية انها تملك معطيات ووقائع لا تحليلات حول حقيقة تنظيم فتح الإسلام وكيف تمكن العشرات من هذا التنظيم من الدخول إلى لبنان إما عبر البر عن طريق سوريا ومعظمهم دخل بطريقة غير مشروعة، فيما كانت مجموعات اخرى تنتقل ذهاباً وإياباً بين لبنان والعراق عبر مطار بيروت الدولي حيث كانت تمنح لهم سمات الدخول فوراً على قاعدة أنهم ينتمون إلى جنسيات عربية معظمها خليجية. وأضافت المصادر أن عدداً من المنضوين في فتح الإسلام كانوا يتوجهون من مطار بيروت مباشرة إلى مخيم برج البراجنة حيث سارعت اللجنة الشعبية للمخيم بالتعاون مع بعض الفصائل إلى نبذهم سريعاً، وأضافت ان كل المعلومات تشير إلى أن عدد عناصر التنظيم في مخيم نهر البارد لا تتجاوز المئتين وخمسين عنصراً عشرين في المئة منهم فقط من الفلسطينيين، لكن النسبة الأكبر منهم من العرب واللبنانيين. وأشارت السفير إلى ان فئة ثالثة من المنضوين في التنظيم أغلبيتها فلسطينية ولبنانية وهي تأتمر بأوامر اثنين الفلسطيني الأردني شاكر العبسي واللبناني شهاب قدور الملقب بابو هريرة وهو مقيم في الأساس داخل الأراضي اللبنانية وخاصة بين الشمال والبقاع والمخيمات. اما الفرقة العربية فلا يوجد رمز واحد لها. بدوره قال الصحافي إبراهيم الأمين في جريدة الأخبار ان الوضع الآن في العراق تغير وان نقطة التحول هي أن العاملين هناك في إطار ما يسمى القاعدة لم تعد لديهم مشكلة رجال وصار مطلوباً التخلص من الوافدين ثم حصل تطور في تحويل مهمة المساندين في لبنان من موقع نصرة ودعم الى موقع فعل وهجوم. ويضيف الأمين ان القوى الأمنية وبالتحديد فرع المعلومات تجاهلت التحذيرات السياسية من ان التغاضي عن تمدد هذه المجموعات لن يفيدها في شيء وان ما تحدث عنه خبراء من الغرب وما كتبه سيمور هيرش عن الوظيفة السياسية لهذه المجموعات بوجه ما يصفه هؤلاء بالتمدد الشيعي أوصل الأمور الى حد انه يجب توفير مناخ عام لهذه المجموعات بغية ترهيب الشيعة او حزب الله على وجه التحديد وإبقاء هذه المجموعات تحت الرقابة والسيطرة من جهة ثانية. ويضيف الأمين أن القوى الأمنية وبالتحديد فرع المعلومات تجاهلت التحذيرات السياسية من ان التغاضي عن تمدد هذه المجموعات لن يفيدها في شيء، كاشفاً ان الضغوط الغربية من الأميركيين والسعوديين أقفلت باب المناورة لوقت ضيق علما بان فرع المعلومات تصرف على انه القوة الأكثر امتلاكا لهامش المناورة وانه في مواجهة هذه الجماعات يعمل في مناطق غير معادية. | |
|