كان هنري ارسكين المدعي العام في اسكتلندا في أواخر القرن الثامن عشر يتلقى علومه على يد استاذ خاص اشتهر بضعف ذاكرته ، وكان ارسكين شديد الأعجاب بأستاذه العجوز وفي أحد الأيام التقى التلميذ باستاذه بعد أن تخرج واصبح رئيساً للنيابة ، فسأله هذا الأخير : لقد علمت بمزيد الاسف يابني ان أحد افراد أسرتك قد أصيبه بالحمى وانه قضى نحبه ، ترى هل انت أم شقيقك هو الذي مات بالحمى ؟ وذهل ارسكين وهو يستمع إلى سؤال استاذه الغريب فما كان منه إلا أن قال : " كنت انا ياسيدي الذي اصيب بالحمى ومات " ومد الاستاذ يده مصافحاً تلميذه ثم قال " آسف جداً يابني ، ارجو ان تبلغ اسرتك خالص تعزيتي " وانصرف الاستاذ العجوز
طبيب ذكي : كان بعض الأطباء يتقاضى خمسة جنيهات عن الفحص الأول ، وجنيها عن الفحص الثاني ، ومرة جاءه مريض ماكر لم يسبق أن فحصه ، فلما دخل عليه بادره بقوله : ان الدواء الذي وصفته لي في الزيارة الأولى لم يشفني ؟ ففطن الطبيب إلى مايرمي إليه ، ولكنه تجاهل ، ومضى يتحسس جسده واعضاءه ثم قال له : انك أحسن حالاً مما رأيتك عليه قبلاً فثابر على الدواء الذي وصفته لك في المرة السابقة
قال أحدهم لصديقه : أنا مدين للطبيب الصيني هانغ شانغ بحياتي ، فسأله وكيف ذلك ؟ فقال : كنت يوماً مريضاً جداً فأستدعت زوجتي الدكتور الغريب وأعطاني دواء زاد العلة ** وأشرفت على الموت ، ثم ذهبت زوجتي إلى هانغ شانغ ولم تجده اذ كان غائباً في سفر ، وهكذا نجوت من الموت ولذا فأني مدين له بحياتي
ذهب مريض داس رجله حمار إلى طبيب وكان الطبيب مشغولاً وشارد الفكر وبعد أن أعطاه الدواء قال له الطبيب خذ قطرتين أربع مرات في اليوم : فدهش المريض وسأله : ولكن دكتور *** أن رجلي تؤذيني لان داسها الحمار ! فقال الطبيب : نعم ** نعم القطرة تقطرها في عين الحمار حتى لا يدوس رجلك مرة آخرى
أصر الرجل أمام الطبيب النفساني على أنه ابتلع حصاناً ولم يستطيع الطبيب بما عنده من قوة اقناع أن يجعل الرجل يغير اعتقاده وفي حالة يأس قال له الطبيب اننا سنجري لك عملية لا خراج الحصان وكانت الفكرة هي اعطاءه مخدراً لفترة بسيطة واحضار حصان إلى غرفة العمليات أثناء غيبوبته وحينما أفاق المريض أشار الطبيب إلى الحصان وقال المريض : ان هذا الحصان لن يزعجك بعد الآن ؟! فهز المريض رأسه وقال : ليس هذا الحصان الذي ابتلعته وانما الذي ابتلعته أبيض اللون
قال الطبيب للمريض أن نبض قلبك منتظم كدقات الساعة ! رد عليه المريض لا تنسى يادكتور أنك كنت واضع يدك على ساعة يدي
مرض أحد أبناء الامراء في عهد الطبيب المسلم ابن سينا فنودي عليه لعلاجه ... دخل ابن سينا على المريض وبعد فحصه لم يجد في ظاهر جسمه علة , فأمسك نبضه وراح يردد على مسامعه اسماء مناطق واحياء المدينة , وعندما وصل الى اسم حي معين زاد نبض المريض وضربات قلبه .... ردد ابن سينا اسماء بيوت الحي على المريض فزاد نبضه عند ذكر اسم بيت أسرة بعينها , عندها أخذ الطبيب الحاذق يردد اسماء من يسكنون ذلك البيت حتى وصل الى اسم معين من فتيات الأسرة ... فإذا بقلب المريض يدق بسرعة ويزداد نبضه زيادة ملحوظة. عندها صاح ابن سينا وقال : زوجوا ابنكم الشاب من تلك الفتاة فهي علاجه .