نمو الشعر إلى الداخل أو الاتجاه المعاكس .. مشكلة قد لا يدركها كثير من الناس فهى تصيب الرجال والنساء على حد سواء.
وتعرف ظاهرة "نتوءات البشرة" هذه باسم "التهاب حويصلات الشعر" وهي تنجم عندما ينمو شعر اللحية والعنق خارج البشرة ويلتف حول نفسه قبل أن تقوى رؤوسه مخترقاً البشرة، ويؤدي إلى حدوث التهاب وحكة وعدوى تؤدي إلى أعراض مزعجة أخرى. وينتج عن ذلك ردود فعل من الجسم تتكون في شكل بثور.
أما الرجال ذوو الشعر الجعد فيتعرضون بصورة أكبر للاصابة بنمو الشعر بالاتجاه المعاكس والذي يميل في كثير من الأحيان إلى الالتفاف حول نفسه ومن ثم الانغراز في البشرة.
ويُعتبرالتهاب البشرة الذي يعقبه تشكُّل الصديد، أحد أكثر الأعراض انتشاراً لظاهرة نمو الشعر في الاتجاه المعاكس.
وعلى الرغم من غياب العلاج الجذري لنمو الشعر في الاتجاه المعاكس،
إلا أن هناك طريقتين يمكنهما تقليل هذه الظاهرة.
وتتمثل الطريقة الأولى بعدم حلاقة اللحية وترك شعرها ينمو إلى حد معيّن بصورة دائمة، مما يمنع عودة الشعر للالتفاف من جديد والانغراز في البشرة.
والطريقة الثانية هي المداومة على حلاقة اللحية يومياً بشكل منتظم حتى لا يصل الشعر إلى الطول الذي يسمح له بالالتفاف مجدداً والانغراز في البشرة وهناك طرق أخرى مثل العلاج بأشعة الليزر والذي يتولى تليين بصيلة الشعر، إلا أنه يُعتبر علاجاً باهظ التكاليف طبقا لما جاء بجريدة البيان.