ما الذي حصل في اروقة المجلس النيابي حول فتح الاسلام؟

ما الذي حصل في جلسة لجنة الدفاع الوطني النيابية اليوم الخميس، لكي ينفعل المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل بوجه اللواء اشرف الريفي والمقدم وسام الحسن، وما هي الأسئلة التي وجهتها المعارضة إلى قادة الأجهزة الأمنية بخصوص تنظيم فتح الإسلام؟
فكما حال الجلسة الوزارية الأمنية الموسعة التي عقدت منذ أيام، كان الجو صاخباً، متشنجاً لم يخلُ من ارتفاع بالصوت في جلسة لجنة الدفاع الوطني والداخلية، والتي التئمت في ساحة النجمة برئاسة النائب وليد عيدو.
الحضور النيابي في الجلسة ترافق مع حضور لوزير الداخلية الفاقدة للشرعية حسن السبع، اعترض عليه نواب المعارضة من بوابة العنوان الوزاري وليس الشخصي. كما حضر الجلسة المخصصة لمواكبة الأحداث الجارية في الشمال فريق امني شمل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي، المدير العام لأمن الدولة العميد الياس كعيكاتي، رئيس الغرفة العسكرية في وزارة الدفاع العميد الركن ادمون فاضل، إضافة الى مسؤولين عن شعبة الخدمة والعمليات وشعبة المعلومات بشخص مديرها المقدم وسام الحسن.
لكن ما الذي حصل في الجلسة لكي ينفعل المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل بوجه اللواء الريفي والمقدم الحسن، وما هي الأسئلة التي وجهتها المعارضة إلى قادة الأجهزة الأمنية بخصوص تنظيم فتح الإسلام؟؟
بحسب مصادر مطلعة، وعندما كان النائب خليل يقدم مطالعته قام على الفور اللواء الريفي والمقدم الحسن وهما بالخروج من القاعة بدون الاستئذان وبطريقة وصفتها مصادر بأنها تفتقد إلى الكياسة، فما كان من النائب الخليل الذي كان يطرح جملة من الأسئلة باسم المعارضة تتعلق بتنظيم فتح الإسلام، إلا أن توجه بكلام قاس للرجلين اللذين نفيا أن يكون لتصرفهما أي دوافع شخصية او سياسية بل بسبب ارتباطهما بموعد.
والى هذا الإشكال، أكد النقاش الذي جرى مع قادة الأجهزة الأمنية عدم علم الجيش بساعة الصفر لتنفيذ قوى الأمن الداخلي للعملية الأمنية في الشقة الواقعة في شارع المئتين، فأثناء تقديم كل من الريفي والحسن لمطالعتهما في الجلسة لم يحدد الرجلان ما إذا كان هناك من تنسيق مع مخابرات الجيش وبإعلامها بساعة الصفر، أكد ممثل الجيش في الجلسة ان الجيش لم يكن على علم بذلك.
هنا برر ريفي ما حصل بالقول: لقد كان هناك تنسيق مع الجيش ونية لإعلامهم بساعة الصفر، لكن تعذر الأمر بسبب عملية السطو في اميون والتي عجلت بالعملية الأمنية.
في حين قال المقدم الحسن: لقد حاول مدير فرع المعلومات في الشمال الاتصال بمدير مخابرات الجيش في الشمال أربع مرات لاطلاعه على ساعة الصفر إلا انه لم يستطع التواصل معه.
الجلسة الصاخبة لم تنته عند هذا الحد، فقد قام النائب الخليل بتوجيه عدة أسئلة باسم المعارضة إلى الأجهزة الأمنية:
- من هو تنظيم فتح الإسلام؟
- ما هي جنسية عناصره؟
- من أي معبر أو طريق اتوا؟
- ما صحة الكلام عن وجود رعاية سياسية داخلية أو عربية لهم؟
- الشقق المستأجرة التي يقطنها عناصر فتح الإسلام ، هل هي مسجلة بإسم لبنانيين؟
- ما صحة الكلام عن قيام بعض الشخصيات السياسية بإجراء وساطات لإطلاق سراح بعض الموقوفين لدى القوى الأمنية تبين لاحقاً أنهم من تنظيم فتح الإسلام؟
- هل صحيح أن بعض عناصر فتح الإسلام هم من موقوفي أحداث الضنية الذين صدر عنهم عفو عام عام الفين وخمسة؟
هذا وقد طلب النائب خليل الحصول على أجوبة صريحة وسريعة خلال مدة محددة، وإلا سيكون مضطراً مع غيره من نواب المعارضة إلى طرحها عبر وسائل الإعلام؟

» ابكيك يا حبي الذي مضى
» الوثائقي السعودي الذي ادى الى اعتقال صاحبه
» ما الذي جرى في الاجتمع الوزاري لبحث احداث الشمال؟!!
» اللقاء الصحفي الكامل الذي أجرته جريدة النهار اللبنانية مع سم